من شوق القلب إلى أنسه
تغني
ولساني يشجو لفراقِ حبيبْ
ودمعي على الخدِّ يروي لهيب
يحرِّقُ فؤادي بنارِ الغريب
ويا ليتَ الحبيبَ يقرِّبُ وُدِّي
ويا ليتَ الزمانَ يعودُ قريب
وأنشدُ ترى القلبَ فيهِ النَّدِيْ
يذوبُ انتظاراً لحبٍّ عجيب
وكأنَّ الحبيبَ يسمعُ لقلبي
وعندَ النداءِ يعودُ سريع
يجيبُ القدرُ دعوةَ الحبِّ صِدْقِ
ويجمعُ شتاتَ العيونِ الرفيع
فؤادي تشتَّتَ بدربِ الشتاتْ
ينادي حبيباً تلاشى بعيدْ
ويا ليتَ الصوتَ يطيرُ بعيداً
ليخبرَ الحبيبَ شوقي الرهيب
فينسابُ لحنُ الجوى في الوجودْ
يعانقُ هواهُ بقلبٍ لبيبْ
وسرعانَ ما بدأتُ أنسى
فراقاً دامَ لقلبي سنينْ
وإن نسيتُ، فؤادي يحنُّ خفيةْ
لعينيكِ في الذكرى حياةُ السنينْ
فأغلقتُ بابَ الشعورِ بحزمٍ
ونفسي تتوقُ لحبٍّ عنيدْ
وهجرتُ قلبي وما عُدتُ أسمعْ
سوى صوتِ عقلٍ بقولٍ حكيمْ
فأغلقتُ قصةَ حبٍّ توارَتْ
وبدأتُ أسيرُ لقلبي الوحيدْ
وما عُدتُ أهوى حبيبًا لقلبي
وصِرتُ أنا لقلبي صديقْ
فأنستُ نفسي بنورِ الحياةْ
وصارَ الوجودُ لروحي رفيقْ.
ولساني يشجو لفراقِ حبيبْ
ودمعي على الخدِّ يروي لهيب
يحرِّقُ فؤادي بنارِ الغريب
ويا ليتَ الحبيبَ يقرِّبُ وُدِّي
ويا ليتَ الزمانَ يعودُ قريب
وأنشدُ ترى القلبَ فيهِ النَّدِيْ
يذوبُ انتظاراً لحبٍّ عجيب
وكأنَّ الحبيبَ يسمعُ لقلبي
وعندَ النداءِ يعودُ سريع
يجيبُ القدرُ دعوةَ الحبِّ صِدْقِ
ويجمعُ شتاتَ العيونِ الرفيع
فؤادي تشتَّتَ بدربِ الشتاتْ
ينادي حبيباً تلاشى بعيدْ
ويا ليتَ الصوتَ يطيرُ بعيداً
ليخبرَ الحبيبَ شوقي الرهيب
فينسابُ لحنُ الجوى في الوجودْ
يعانقُ هواهُ بقلبٍ لبيبْ
وسرعانَ ما بدأتُ أنسى
فراقاً دامَ لقلبي سنينْ
وإن نسيتُ، فؤادي يحنُّ خفيةْ
لعينيكِ في الذكرى حياةُ السنينْ
فأغلقتُ بابَ الشعورِ بحزمٍ
ونفسي تتوقُ لحبٍّ عنيدْ
وهجرتُ قلبي وما عُدتُ أسمعْ
سوى صوتِ عقلٍ بقولٍ حكيمْ
فأغلقتُ قصةَ حبٍّ توارَتْ
وبدأتُ أسيرُ لقلبي الوحيدْ
وما عُدتُ أهوى حبيبًا لقلبي
وصِرتُ أنا لقلبي صديقْ
فأنستُ نفسي بنورِ الحياةْ
وصارَ الوجودُ لروحي رفيقْ.
التقييمات
3.0
(1 تقييم)
يرجى تسجيل الدخول لتقييم القصيدة.
تسجيل الدخولالإبلاغ عن المحتوى
يرجى تسجيل الدخول للإبلاغ عن المحتوى.
تسجيل الدخول