موقع الشعر العربي

الجمال الزائل

​يَا بَاحِثًا عَنِ الْجَمَالِ فَالْجَمَالُ مُزَالْ
فَيَوْمًا يُطَالُ وَيَوْمًا يُحَالْ
وَيَوْمًا تَرَاهُ جَمِيلاً يُضِيءُ
وَآخَرُ تَرَاهُ كَئِيبًا يَضِيعُ
وَكَأَنَّ الْحَيَاةَ شَيْءٌ جَمِيلْ
وَكَأَنَّ الْبَقَاءَ شَيْءٌ يَدُومْ
لَكِنَّ الْجَمَالَ يَذُوبُ كَحُلْمِ
وَتَبْقَى الْقُلُوبُ تُنَاجِي الْهُمُومَ
وَكَأَنَّ الْقُلُوبَ تَطِيبُ لِحُلْمِ
وَتُدَاوِي جِرَاحًا تَئِنُّ أَنِينْ
فَتَنْبُتُ أَزْهَارُ قَلْبٍ أَمَانْ
وَتُمْحَى اللَّيَالِي بِضَوْءٍ يُعَانْ

التقييمات

4.0 (1 تقييم)

يرجى تسجيل الدخول لتقييم القصيدة.

تسجيل الدخول

التعليقات

0 تعليق

لا توجد تعليقات بعد.

يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليق.

تسجيل الدخول

الإبلاغ عن المحتوى

يرجى تسجيل الدخول للإبلاغ عن المحتوى.

تسجيل الدخول